هيتَ لكما، هيت لكم، هيت لكنّ.

واختُلف في أسماء الأفعال: فمذهب أكثر البصريين أنها أسماء، وهو

الصحيح. ومذهب الكوفيين أنها أفعال.

وفرّق بعض نحاة الأندلس، فقال: ما كان ظرفاً أو مصدراً في الأصل نحو: حِذْرك، وفَرْطك، وعِنْدك

فهو اسم، وما كان غير ذلك نحو: صَه، ورُوَيد، فهو فعل.

وحُجَجُهم مستوفاة في كتب النحو.

والذين قالوا باسميتها اختلفوا.

فمنهم من قال: هي أسماء للأفعال بمنزلة زيد اسماً للشخص، ومنهم من قال: هي أسماء مرادفة للمصادر التي هي موضوعة موضع الفعل، وهذا هو الصحيح، وهو مذهب أبي عليّ.

وثمَ مذهب ثالث: وهو أنها أسماء للفعل والفاعل، وهو مذهب مردود.

وسيأتي بعض أحكام أسماء الأفعال حيث نتكلّم على " هيهات " بعد هذا.

وتنتهي القراءة في هذا الحرف إلى تسع قراءات: الثلاثة المتقدّمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015