عبد الله، ووجهها أنه معطوف على (ثمود) ، التقدير: وفي ثمود وفي

قوم نوح.

وأما قراءة النصب فقرأ بها باقي السبعة، ووجهها أنه معطوف على

الضمير في (فأخَذْناه) أي: وأخذنا قوم نوح.

وقيل: على الضمير في (فنبَذْناهم) .

وقيل: منصوب بفعل مضمر، التقدير: وأهلكناهم.

وقيل: بـ " اذكر " مضمرة.

وأما قراءة الرفع فقرأ بها أبو السمّال، وابن مِقْسَم، ووجهها أنّه مرفوع

بالابتداء، والخبر محذوف، التقدير؛ وقوم نوح أهلكناهم.

(لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان)

ومن ذلك قوله تعالى في سورة " الرحمن ": (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ)

قرئ بكسر الميم في الموضعين، وضمّها، وفتحها:

أما قراءة الكسر فيهما فقرأ بها السبعة، ووجهُها أنّه كَسَرَ لأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015