العربُ فيه، فتارة عطفت بالواو، كقوله - أنشدَه سيبويه:

فاليومَ قَرَّبْتَ تهجونا وتَشْتِمُنا. . . فاذهبْ، فما بك والأيامِ من عَجَبِ

فعطف " والأيام " بالواو على الكاف من " بك ".

ومنه قوله:

لو كان لي وزهير ثالثٌ وَرَدَت. . . من الحِمامِ عِدانا شرَّ مورود

فعطف " زهير " بالواو على الياء في " لي ".

ومنه قوله:

تُعَلَّقُ في مثلِ السواري سيوفُنا. . . فما بينَها والأرضِ غوطٌ نفانِفُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015