الثالث: أنّ " مالكاً " أكثرُ حروفاَ، والزيادة في البنية لها تأثير في التعظيم.

الرابع: ما يترتّب عليه من زيادة أجر القارىء؛ إذ كل حرف بعشر

حسنات.

الخامس: كثرة من على " مالك " من القُرّاء.

السادس: أنّ المالك مُتَمَكِّن من بيعٍ وهبةٍ وغير ذلك، فهو متصرّف

كيف شاء، والمَلِك ليس له ذلك.

السابع: أنّ المالك لو انتُزِع مُلكُه بغَصْب لم يخرج عن ملكه، وهو

يستحقّه في الدُّنيا والآخرة.

الثامن: أنّ المملوك يعجزُ عن إزالة مُلك المالك.

التاسع: أن المملوكَ كثيرُ الرجاء فيما عند مالكه من الخير، وليس

الرّعِيّة فيما عند المَلك كذلك.

العاشر: أنّ المالك تجبُ خدمتُه على مملوكه بكلّ وجه وفي كلّ حال.

ولا تجب خدمةُ الملكِ على الرعيّة إلا في أمور مخصوصة.

الحادي عشر: أنّ المالك يطمعُ فيه مملوكه ولا يطمعُ هو فيه، والمَلِك

بالعكس.

الثاني عشر: أنّ المالك ذو رأفة ورحمة بملكه غير مُضَيّع له، والمَلك

ذو هيبة وقهر.

ومنهم من رجّح " مَلِكاً " واستدلّ على ذلك بأوجه:

الأول: أنّه يُشعر بكثرة ما في داخل تحت حكمه، والمالك ليس كذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015