أي: وفي اختلاف، فأضمرت " في " لتقدّم ذكرِها في قوله تعالى: (وَفِى

خلقكم) ، والدليل على هذا قراءة عبد الله: (وفي اختلاف) فصرح

ب (في) المضمرة، فلم يَبْقَ في الآية دليل للأخفش على تجويز العطف

على عاملين. والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015