والصلاة في غير أوقات النهي، ولا حرج أن يزوره وأن يتحدث معه كما «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يزور بعض نسائه، ويتحدثن معه، وزارته مرة صفية - رضى الله عنها - وهو معتكف في رمضان، فلما قامت قام معها إلى باب المسجد» ، فدل على أنه لا حرج في ذلك. وهذا العمل منه - صلى الله عليه وسلم - يدل على كمال تواضعه، وحسن سيرته مع أزواجه عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وأتباعهم بإحسان.