قَوْلُهُ (قَالُوا) أَيْ بَعْضُ الصَّحَابَةِ (نِبَالُ ثَقِيفٍ) بِكَسْرِ النُّونِ جَمْعُ نَبْلٍ أَيْ سِهَامُهُمْ وَلَعَلَّهُ فِي غَزْوَةِ الطَّائِفِ وَمُحَاصَرَتِهِمْ (اللَّهُمَّ اهْدِ ثَقِيفًا) أَيْ إِلَى الْإِسْلَامِ
[3943] قَوْلُهُ (أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ شُعَيْبِ) بْنِ الْحِجَابِ أَبُو سَعِيدٍ الْبَصْرِيُّ لَا بَأْسَ بِهِ مِنَ التَّاسِعَةِ (أَخْبَرَنَا هِشَامُ) بْنُ حَسَّانَ الْأَزْدِيُّ الْفِرْدَوْسِيُّ (عَنِ الْحَسَنِ) الْبَصْرِيِّ
قَوْلُهُ (وَهُوَ يَكْرَهُ ثَلَاثَةَ أَحْيَاءٍ) جَمْعُ حَيٍّ بِمَعْنَى قَبِيلَةٍ (ثَقِيفًا وَبَنِي حَنِيفَةَ وَبَنِي أُمَيَّةَ) بَدَلٌ مِمَّا قَبْلَهُ وَبَنُو أُمَيَّةَ بِضَمِّ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الْمِيمِ وَشِدَّةِ التَّحْتِيَّةِ قَبِيلَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ قال القارىء فِي الْمِرْقَاةِ نَقْلًا عَنِ الْأَزْهَارِ قَالَ الْعُلَمَاءُ إنما كره ثقيفا للحجاج وبني خليفة لِمُسَيْلِمَةَ وَبَنِي أُمَيَّةَ لِعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ
قال البخاري قال بن سِيرِينَ أَتَى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ فَجَعَلَهُ فِي طَسْتٍ وَجَعَلَ يَنْكُتُهُ بِقَضِيبٍ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ قَالَ عُمَارَةُ بْنُ عُمَيْرٍ لَمَّا جِيءَ بِرَأْسِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ وَأَصْحَابِهِ فِي رَحْبَةِ الْمَسْجِدِ فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِمْ فَقَالُوا قَدْ جَاءَتْ فَإِذَا حَيَّةٌ قَدْ جَاءَتْ حَتَّى دَخَلَتْ فِي مَنْخَرِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ فَمَكَثَتْ سَاعَةً ثُمَّ خَرَجَتْ فَذَهَبَتْ حَتَّى تَغَيَّبَتْ ثُمَّ قَالُوا قَدْ جَاءَتْ فَفَعَلَتْ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا
انْتَهَى مَا فِي الْمِرْقَاةِ وَحَدِيثُ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ هَذَا تَقَدَّمَ فِي مَنَاقِبِ الْحُسَيْنِ
[3944] قَوْلُهُ (فِي ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ) تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ بِهَذَا السَّنَدِ فِي بَاب مَا جَاءَ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ
مِنْ أَبْوَابِ الْفِتَنِ وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ هُنَاكَ وَيُقَالُ الْكَذَّابُ الْمُخْتَارُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ وَالْمُبِيرُ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ
(وَعَبْدُ اللَّهِ بْنِ عُصْمٍ) بِضَمِّ الْعَيْنِ وَسُكُونِ الصَّادِ الْمُهْمَلَتَيْنِ (يُكَنَّى أَبَا عُلْوَانَ