الدَّوْسِيَّةُ وَيُقَالُ الْأَنْصَارِيَّةُ اسْمُهَا غُزَيَّةٌ وَيُقَالُ غُزَيْلَةٌ صَحَابِيَّةٌ يُقَالُ هِيَ الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَوْلُهُ (لَيَفِرَّنَّ) أَيْ لَيَهْرَبَنَّ (النَّاسُ) أَيِ الْمُؤْمِنُونَ (مِنَ الدَّجَّالِ) أَيْ عِنْدَ خُرُوجِهِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ (وَأَيْنَ الْعَرَبُ) وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ فَأَيْنَ الْعَرَبُ بِالْفَاءِ قَالَ الطِّيبِيُّ الْفَاءُ فِيهِ جَزَاءُ شَرْطٍ مَحْذُوفٍ أَيْ إِذَا كَانَ هَذَا حَالُ النَّاسِ فَأَيْنَ الْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الذَّابُّونَ عَنْ حَرِيمِ الْإِسْلَامِ الْمَانِعُونَ عَنْ أَهْلِهِ صَوْلَةَ أَعْدَاءِ اللَّهِ فَكَنَّي عَنْهُمْ بِهَا (قَالَ هُمْ) أَيِ الْعَرَبُ (قَلِيلٌ) أَيْ حِينَئِذٍ فَلَا يَقْدِرُونَ عَلَيْهِ
قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ) وَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَمُسْلِمٌ
[3931] قَوْلُهُ (سَامٌ أَبُو الْعَرَبِ وَيَافِثُ أَبُو الرُّومِ وَحَامٌ أَبُو الْحَبَشِ) وَالثَّلَاثَةُ أَوْلَادُ نُوحٍ لِصُلْبِهِ
قَوْلُهُ (هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ) تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ بِسَنَدِهِ وَمَتْنِهِ فِي تَفْسِيرِ سُورَةِ الصَّافَّاتِ (وَيُقَالُ يافث) بكسر الفاء وبالمثلثة (ويافث) بِكَسْرِ الْفَاءِ وَبِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّةِ (وَيَفَثُ) أَيْ بِحَذْفِ الألف وبالمثلثة
قَوْلُهُ (ذُكِرَتِ الْأَعَاجِمُ) أَيْ بِالْمَدْحِ أَوِ الذَّمِّ (لَأَنَا بِهِمْ أَوْ بِبَعْضِهِمْ أَوْثَقُ) أَيْ أَرْجَى في