[3840] قَوْلُهُ (حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ) الْأَشْقَرُ (الْمُرَابِطِيُّ) كَذَا وَقَعَ فِي النُّسَخِ الْحَاضِرَةِ الْمُرَابِطِيُّ وَوَقَعَ في التقريب وتهذيب التهذيب والخلاصة والرباطي فَلْيُحَرَّرْ
(أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ) اللَّيْثِيُّ الْمَدَنِيُّ (عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ) كُنْيَتُهُ أَبُو رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ
قَوْلُهُ (لِمَ) أَيْ لِأَيِّ شَيْءٍ (كُنِّيتَ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ مِنَ التَّكْنِيَةِ
يُقَالُ كَنَّا يُكَنَّى كُنْيَةً وَكِنْيَةً وَكُنًى وَتَكْنِيَةً وَأُكَنِّي إِكْنَاءً زَيْدًا أَبَا فُلَانٍ وَكَنَّاهُ أَوْ كَنَّاهُ بِأَبِي فُلَانٍ إِذَا سَمَّاهُ بِهِ (أَمَا تَفْرَقُ مِنِّي) أَيْ أَلَا تَخَافُ مِنِّي (كَانَتْ لِي هُرَيْرَةٌ) تَصْغِيرُ هِرَّةٍ وَهِيَ السِّنَّوْرُ (فِي شَجَرَةٍ) أَيْ عَلَى شَجَرَةٍ (فَكَنَّوْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ) فِيهِ دَلَالَةٌ عَلَى أَنَّ أَهْلَ أَبِي هُرَيْرَةَ كَنَّوْهُ بِهِ وَقِيلَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَنَّاهُ بِهِ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَيْءٌ مِنَ الْكَلَامِ فِي هَذَا فِي بَابِ فَضْلِ الطَّهُورِ
[3841] قَوْلُهُ (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ لَيْسَ أَحَدٌ أَكْثَرَ حَدِيثًا إِلَخْ) تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ مَعَ شَرْحِهِ فِي بَابِ الرُّخْصَةِ فِي كِتَابِ الْعِلْمِ
بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسٍ أَسْلَمَ قَبْلَ الْفَتْحِ وَأَسْلَمَ أَبَوَاهُ بَعْدَهُ وَصَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَتَبَ لَهُ وَوَلِيَ إِمْرَةَ دِمَشْقَ عَنْ عُمَرَ بَعْدَ مَوْتِ أَخِيهِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ