الملاعنة, لم يحتج إلى التطليق.
ولأبي حنيفة أيضا أن يحتج به.
وجوابه: أن عويمرا لعله لم يكن يعلم أن الفرقة تحصل بمجرد اللعان, وأن الرسول - صلوات الله عليه - لما لم يجد في ذلك خللا, لم ينكر عليه.
و" أسحم ": أسود, من (السحمة) , وهي السواد.
و" أدعج العينين ": الذي يكون عيناه شديد السواد, من (الدعج) وهو: شدة سواد العين مع سعتها.
و" خدلج الساقين " بتشديد اللام: عظيمها.
و" الوحرة " بفتح الحاء: دويبة حمراء تلصق [بالأرض].
ولعله - عليه السلام - عرف ذلك من الوحي, ويحتمل أنه ذكر ذلك على سبيل القيافة, والله أعلم.
...
773 - 2467 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " البينة أو حد في ظهرك " فقال هللا: والذي بعثك بالحق إني لصادق فلينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد, فنزل جبريل عليه السلام وأنزل عليه