وقوله: " فاستوعى النبي صلى الله عليه وسلم للزبير حقه " أي: استوفاه كله, مأخوذ من الوعي, ولعل الكلام من هاهنا إلى آخر الحديث من كلام عروة ذكره شرحا وبيانا للحديث.
وقيل: إنه من كلام الزهري الراوي عنه هذا الحديث, فإنه يعتاد ذلك.
وقوله: " حين أحفظ " أي: أغضبه, يقال: أحفظته فاحتفظ, أي: أغضبته فغضب, والحفيظة والحفظة - بالكسر - الغضب.
...
من الحسان:
673 - 2211 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع للزبير حضر فرسه, فأجرى فرسه حتى قام, ثم رمى بسوطه فقال: " أعطوه من حيث بلغ السوط ".
(من الحسان):
" عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع للزبير حضر فرسه, فأجرى فرسه حتى قام, ثم رمى بسوطه, فقال: أعطوه من حيث بلغ السوط ".
(الإقطاع): تعيين قطعة من الأرض لغيره, يقال: أقطعته قطيعة, أي: طائفة من أرض الخراج, والإقطاع على نوعين:
إقطاع تمليك: وهو أن يقطعه الإمام مواتا ليحييها, فيملكها