وقال أبو حنيفة: يحرم الإشعار.
وقال مالك وأبو يوسف: يشعر في صفحة سنامها اليسرى.
...
550 - 1903 - وقالت عائشة رضي الله عنها: فتلت قلائد بدن النبي صلى الله عليه وسلم بيدي, ثم قلدها وأشعرها, وأهداها, فما حرم عليه شيء كان أحل له.
551 - 1904 - وقالت: فتلت قلائدها من عهن كان عندي, ثم بعث بها مع أبي.
" وقالت عائشة: فتلت قلائد بدن الرسول صلى الله عليه وسلم بيدي, ثم قلدها وأشعرها, وأهداها, فما حرم عليه شيء كان أحل له ".
" وقالت: فتلت قلائدها من عهن كان عندي, ثم بعث بها مع أبي ".
يريد بـ (البدن): البدن التي أهداها وبعث بها مع أبي بر في العام السابق على العام الذي حج بنفسه, ويدل عليه سياق الحديث.
وقولها:" فما حرم عليه شيء كان أحل له ": إنما قالته ردا لما بلغها من فتيا ابن عباس فيمن بعث هديا إلى مكة أنه يحرم عليه ما يحرم على المحرم, حتى يبلغ الهدي محله, وينحر, و (العهن):