ونهى عنه تجنبه وتزكى عنه , فكان القرآن بيان خلقه.

...

من الحسان:

297 - 906 - وقال: " إن الله تعالى وتر يحب الوتر , فأوتروا يا أهل القرآن ".

(من الحسان):

" قال عليه الصلاة والسلام: إن الله وتر يحب الوتر , فأوتروا يا أهل القرآن " الحديث.

الوتر: نقيض الشفع , وهو ما لا ينقسم بمتساويين , وقد يتجوز به لما لا نظير له كالفرد , ويصح إطلاقه على الله بالمعنيين , فإن ما لا ينقسم لا ينقسم بمتساويين , وكل ما يناسب الشيء أدنى مناسبة كان أحب إليه مما لم يكن له تلك المناسبة.

وقوله: " فأوتروا " أي: اجعلوا صلاتكم وترا بضم الوتر إليها , و " أهل القرآن ": المؤمنون , فإنهم المصدقون له والمنتفعون به , وقد يطلق ويراد به القراءة.

وقد روى هذا الحديث علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015