ولعله أراد به: المنع عن التحدث بما يكره, والتوهم لنزوله, إذ الغالب أنه من أضغاث الأحلام, أو حث المعبر على أن يعبرها تعبيرا حسنا, فإن الوهم يفعل ما لا تفعل الرؤيا, ولذلك قال: "لا تقصها إلا على واد أو ذي رأي" أي: على حبيب لا يقع في قلبه لك إلا خير, أو عاقل لبيب, لا يقول إلا بفكر بليغ ونظر صحيح, ولا يواجهك إلا بخير, والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015