الأموال والأولاد} [الإسراء: 64] , سموا بذلك, لأنه دخل فيهم عرق غريب, ويحتمل أن يراد به: من كان له قرين من الجن يلقي إليه الأخبار وأصناف الكهانة.

...

2 - باب

الفأل والطيرة

من الصحاح:

1173 - 3537 - وقال: "لا عدوى, ولا طيرة, ولا هامة, ولا صفر, وفر من المجذوم كما تفر من الأسد"

(باب الفأل والطيرة)

(من الصحاح):

"عن أبي هريرة: أنه -عليه الصلاة والسلام - قال: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر, وفر من المجذوم كما تفر من الأسد"

يريد بالعدوى مجاوزة العلة من المعلول إلى غيره, والمعنى: أن مصاحبة المعلول ومواكلته لا توجب حصول تلك العلة, ولا تؤثر فيها, لتخلفها عن ذلك طردا وعكسا.

أما الأول: فلأن كثيرا ما يصاحب الرجل من هو مجذوم أو أجرب ولا تتعدى إليه علته, وإليه أشار فيما روي جابر: أنه - عليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015