قال الحافظ: ليس له عند هؤلاء الثلاثة سوى إسنادين أخرج أحدهما أبو داود، والآخر عند الآخرين، وقد أخرجه الحاكم في المستدرك من الطريق الأول وقال: صحيح على شرط الشيخين.

وقال العراقي في مستخرجه على المستدرك: رجاله ثقات، وأخرجه من الطريق الثاني شاهدا للأول.

وأخرجه أيضا ابن خزيمة في صحيحه وله طرق أخرى عند عائشة ضعيفة ساقها البيهقي في الخلافيات.

قوله: وضعفه أبو داود، والبيهقي وغيرهم.

قال الحافظ: لم يصرح أبو داود بضعفه، وإنما أشار إلى غرابته فقال بعد تخريجه: هذا الحديث ليس بالمشهور لم يروه إلا طلق بن غنام، عن عبد السلام.

وأما الترمذي، والبيهقي فروياه من الطريق الثاني وضعفاه بحارثة بن محمد، وكذا الدارقطني، ولو وقعت له الطريق الأولى لكان على شرط في الحسن.

قال: وأما قوله: وغيرهم، فقد يوهم الاتفاق على تضعيفه وليس كذلك، بل هم مختلفون.

قوله: ورواه أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، والبيهقي من رواية أبي سعيد الخدري وضعفوه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015