وقال الحافظ أيضا في رسالة له: الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى، أما بعد: فقد سئلت عن ما أحدثه بعض المشايخ في مسجده من الإجتماع على ذكر الباقيات الصالحات، وهي سبحانه الله، والحمد لله، ولا إله إلاّ الله، والله أكبر عشرا عشرا عند إرادة إقامة الصلاة، بحيث يشرع المؤذن في الإقامة عند انتهائه فهل لهذا الذي أحدثه الشيخ أصل من السنة في هذا المحل أولا؟ وهل يعد ذلك من البدع الحسنة التي يثاب فاعلها أولا؟ فأجبت وبالله التوفيق.
بلغني أنه تمسك بما وقع في كتاب الأذكار لشيخ الإسلام النووي نفع الله تعالى به فإنه قال ما نصه: باب ما يقول عند إرادته القيام إلى الصلاة