2 - إن القرآن كتب حين نزوله، وفي جمع أبي بكر، وعثمان، - رضي الله عنهما - إياه بالحروف العربية، ووافق على ذلك سائر الصحابة - رضي الله عنهم - وأجمع عليه التابعون، ومن بعدهم إلى عصرنا، رغم وجود الأعاجم، وثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
«عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين» الحديث (?) .
فوجبت المحافظة على ذلك، عملا بما كان في عهده - صلى الله عليه وسلم - وخلفائه الراشدين، - رضي الله عنهم - وعملا بإجماع الأمة.
3 - إن حروف اللغات من الأمور المصطلح عليها، فهي قابلة للتغيير مرات بحروف أخرى، فيخشى إذا فتح هذا الباب أن يفضي