(?) .

كتب القرآن الكريم بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأمر منه وبرسم خاص ثم جاء الخليفة أبو بكر فعثمان - رضي الله عنهما - فاستنسخا ما كان على عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - في المصاحف وأقرهما على الكتابة على تلك الصورة أكثر من (اثني عشر ألف صحابي) يومها وانتهى بعد ذلك إلى التابعين وتابعي التابعين فلم يخالف أحد منهم هذا الرسم القويم الجليل ولم ينقل عن أحد منهم أنه فكر في استبداله برسم آخر من الرسوم ولو بنفس الحروف التي كتب بها وهي " العربية " كطريقة الإملاء الحديثة اليوم (?) .

وكان من بين صحابة النبي - صلى الله عليه وسلم - عجم من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015