بَابُ ذِكْرِ تَحْرِيمِ اللَّعِبِ بِالنَّرْدِ وَشِدَّةِ التَّغْلِيظِ عَلَى مَنْ لَعِبَ بِهَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ: وَاللَّاعِبُ بِهَذِهِ النَّرْدِ مِنْ غَيْرِ قِمَارٍ عَاصٍ للَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَتُوبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلّ -[108]- َ مِنْ لَهْوِهِ بِهَا , فَإِنْ لَعِبَ بِهَا وَقَامَرَ فَهُوَ أَعْظَمُ لِأَنَّهُ أَكْلُ الْمَيْسِرِ وَهُوَ الْقِمَارُ وَقَدْ نَهَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنِ الْمَيْسِرِ وَاللَّعِبِ بِالنَّرْدِ فَهُوَ الْمَيْسِرُ لَا يَخْتَلِفُ الْعُلَمَاءُ فِيهِ. قُلْتُ: وَسَأَذْكُرُ السُّنَنَ فِيمَا قُلْتُهُ لِيَرْتَدِعَ مَنْ لَعِبِ بِالنَّرْدِ وَيَتُوبَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. فَإِنْ لَمْ يَتُبْ فَمَا أَسْوَأَ حَالِهِ؟