كيف أصنع بأهل المشرق، والله ما أحب أنها دانت لي سبعين سنة، وأنه قتل في سببي رجل واحد،

ثنا أَبُو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ الأَنْصَارِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِالدُّولابِيِّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الرَّمَادِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ: قَالَ مَرْوَانُ لابْنِ عُمَرَ: هَلُّمَّ أُبَايِعْكَ؛ لأَنَّكَ سَيِّدُ الْعَرَبِ وَابْنُ سَيِّدِهَا، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: كَيْفَ أَصْنَعُ بِأَهْلِ الْمَشْرِقِ، وَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنَّهَا دَانَتْ لِي سَبْعِينَ سَنَةً، وَأَنَّهُ قُتِلَ فِي سَبَبِي رَجُلٌ وَاحِدٌ، فَخَرَجَ مَرْوَانُ وَهُوَ يَقُولُ:

إِنِّي أَرَى فِتْنَةً تَغْلِي مَرَاجِلُهَا ... وَالْمُلْكُ بَعْدَ أَبِي لَيْلَى لِمَنْ غَلَبَا

آخر الكتاب، والحمد لله وحده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015