إليه وبعض آخر مما خفي عنه إسنادا ومتنا أو إسنادا فقط وهو صحيح أيضا وتقدم ذكر أحدها في أثناء الرد على الشيخ أبو زهرة ص 12 والشيخ الغزالي وتقليده لابن حزم ص 29 ولبيان هذه الحقائق العلمية التي خفيت على كثير من الدعاة ألفت هذه الرسالة راجيا من الله تبارك وتعالى أن ينفع بها كل من كان يرجو الدار الآخرة ويسعى لها سعيها وقد جعلتها على ثمانية فصول:
1 - الفصل الأول: في ذكر الأحاديث الصحيحة في تحريم آلات الغناء وآلات الطرب. ص 36.
2 - الفصل الثاني: شرح مفردات الأحاديث. ص 75.
3 - الفصل الثالث: الرد على ابن حزم وغيره ممن أعل شيئا منها. ص 80.
4 - الفصل الرابع: في دلالة الأحاديث على تحريم آلات الطرب بجميع أشكالها. ص 92.
5 - الفصل الخامس: مذاهب العلماء في تحريم الآلات. ص 98.
6 - الفصل السادس: شبهات المبيحين وجوابها. ص 106.
7 - الفصل السابع: في الغناء بدون آلة. ص 126.
8 - الفصل الثامن: حكمة تحريم الغناء. ص 137.
إذا تبين هذا فلنشرع الآن بتوفيق الله تعالى وعونه في شرح الفصول المذكورة فأقول: