قلت: كالذي روى العلاء بن زيدل، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال " العالم لا يخرف ".

سئل أبو حاتم الرازي عن هذا الحديث فقال: " العلاء ضعيف الحديث، متروك الحديث، قد وجدنا من ينسب إلى العلم: المسعودي، والجريري، وسعيد بن أبي عروبة، وعطاء بن السائب، وغيرهم " (?).

قلت: يعني أنه كبروا فخرفوا.

[3] مناقضة السنن الإلهية في التشريع والتكليف.

مثل ما يروى في حرمة النار على من اسمه (محمد) أو (أحمد) (?).

[4] أن يشمل على تحديد تاريخ مستقبل، تقع فيه حوادث، فيقال: " إذا كانت سنة كذا وكذا وقع كيت وكيت " (?).

ومن هذا ما يذكر في عمر الدنيا، وأنها سبعة آلاف سنة (?).

والمبين لكذب هذا النوع من الأخبار: خلو أخبار الوحي المعروفة من ذلك بالاستقراء، مع ظهور كذب تلك الأخبار في الواقع المشاهد.

[5] أن تقوم الشواهد الصحيحة، والعلم القاطع، للدلالة على بطلانه.

مثل: " إن الأرض على صخرة، والصخرة على قرن ثور، فإذا حرك الثور قرنه تحركت الصخرة، فتحركت الأرض، وهي الزلزلة ".

[6] أن يشمل على خلاف الصحيح الثابت.

مثل حديث وضع الجزية على يهود خيبر، فهو باطل لأن فيه شهادة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015