تعريف الصحابي، وما يعتبر فيه

الأولى: التابعي مع الصحابي كالصحابي مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -، والخلاف في ذلك

الثانية: لو قال تابعي عدل: فلان صحابي، أو قال: أنا تابعي

وهم: من لقي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أو رآه يقظة حيًّا عند أحمد، وأصحابه، والبخاري، والأكثر، مسلمًا، ولو ارتد ثم أسلم ولم يره، ومات عليه، ولو جنيًّا في الأظهر.

وقيل: مَنْ طالت صحبته عُرفًا، وحكي عن الأكثر، وقيل: سنة، أو غزا، وقيل: وروى عنه.

فائدتان:

الأولى: قال ابن الصلاح، والنووي، وجمع: في التابعي مع الصحابي الخلاف. وشرط ابن حِبَّان (?) كونه في سن يحفظ عنه، والخطيب (?) وجمع: الصحبة.

ولا يعتبر العلم في ثبوت الصحبة عند الأربعة وغيرهم، خلافًا لقوم، فلو قال معاصر عدل: أنا صحابي؛ قُبل عند أصحابنا والأكثر، وقال جمع -ومال إليه الطُّوفي: لا (?).

الثانية: لو قال تابعي عدل: فلان صحابي لم يقبل في الأصح، ولو قال: أنا تابعي فالظاهر كصحابي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015