فصل: فيما يشترك فيه الكتاب والسنة والإجماع

تعريف السند، والمتن

تعريف الخبر، والخلاف في كونه يحد أو لا

فصل

يشترك الكتاب والسنة والإجماع في السند -ويقال: الإسناد- والمتن.

فالسند: إخبار عن طريق المتن، والمتن: المخبر به.

والخبر يطلق مجازًا على الدلالة المعنوية، والإشارة الحالية، وحقيقة على الصيغة، وتدل بمجردها عليه عند القاضي وغيره (?).

وقال ابن عَقِيل: الصيغة الخبر، والمعتزلة: لا صيغة له، ويدل عليه اللفظ بقرينة. والأشعرية: هو المعنى النفسي، والآمدي: يطلق على الصيغة وعلى المعنى. والأشبه لغة: حقيقة في الصيغة (?).

ويحد عند أصحابنا والأكثر، فأبو الخَطَّاب، وابن عَقِيل، وابن البَنَّا، وغيرهم: ما يدخله الصدق والكذب، والقاضي وغيره بأو. والطُّوفي وغيره: التصديق والتكذيب، والمُوَفَّق وغيره بأو (?).

وأبو الحسين (?): كلام يفيد بنفسه نسبة، وجماعة: كلام محكوم فيه بنسبة خارجية (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015