نوح وهود وصالح وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وغيرهم إنما هم في السماوات؟
وهو رجل ظاهري، فينبغي أن يقف حيث يجد النص، فيجعل في السماوات من جعله النبي - عليه السلام - فيها، ويقف في من لم يأت عنه - عليه السلام - نص فيه فلا يجعله في السماء ولا في غيرها، إذ لا علم له بذلك.
الثاني: إنه جعل السماوات هي الجنات بهذا الحديث، فإنه قال: وبهذا قطعنا على (?) أن السماوات هي الجنات ضرورة، لصحة الإجماع على أن أرواحهم في الجنة من الآن، فقطع على أن السماوات هي الجنات، بدليل الحديث وبصحة الإجماع.
والحديث إنما هو من أخبار الآحاد، وليس يصح القطع به (?).