بالفرائض والأعمال يبين أن العبادة في الحديث خلاف الأعمال (?)، وإذا كانت خلاف الأعمال فهي المعرفة المعبر عنها في الشرع بالإيمان المترتب عليه العمل بفرائضه والانتهاء عن زواجره.

ويدل على ذلك أيضا: أن في حديث ابن عباس من رواية أخرى (?): «إنك تأتي قوما من أهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة ألا إله إلا الله وأني رسول الله».

وفي لفظ آخر (?): «فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم».

وكل هذه الطرق في الصحيحين ومعناها جميعا واحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015