فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركون لي صاحبي؟ فهل أنتم تاركون لي صاحبي»؟ (?).
وهكذا فعل أبو بكر - رضي الله عنه - (?) مع قريش، إذ أنكرت حديث الإسراء، وقالت له: يا أبا بكر، هل لك في صاحبك يزعم (?) أنه ذهب إلى بيت المقدس وصلى فيه ثم رجع إلى مكانه (?) في (?) ليلته، فإنه (?) قال لهم أولا: إنكم تكذبون عليه، فلما قالوا له: هاهو ذاك في المسجد يحدث به الناس، قال أبو بكر: والله لئن كان قاله لقد صدق (?).