وبالجملة فالصدق من أعلى مقامات المقربين، لأن فيه الانقطاع عن الخلق والانفراد بالخالق.

ولذلك قال بشر بن الحارث: من عامل الله تعالى بالصدق استوحش (?) من الناس (?).

وقال يوسف بن أسباط: لأن أبيت ليلة واحدة أعامل الله تعالى بالصدق أحب إلي من أن أضرب بسيفي في سبيل الله. (?)

وهذا ينظر (ق.7.ب) إلى قول أبي الدرداء: ألا أخبركم بخير أعمالكم لكم. الحديث.

وفيه: وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم، قالوا: بلى، قال: ذكر الله.

وروى ذلك مرفوعا عن النبي - عليه السلام - (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015