قال امرؤ القيس:
حلت لي الخمر وكنت امرءا ... عن شربها في شغل شاغل
(ق.101.أ) وقال الشنفرى:
حلت الخمر وكانت حراما ... وبلاي ما ألمَّت تحل
وقد كان عندهم في الجاهلية الوقوف في مشكلات أمورهم عندما يقوله الكاهن أو العراف من الرجال والنساء مما تلقيه الشياطين على ألسنتهم ويقذفونه إليهم، {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَآئِهِمْ} [الأنعام: 121].
والحكايات في ذلك مشهورة قد ذكرت في السير وغيرها.
وقد قطع الله سبحانه تلك الأحكام وأبطل جميعها بالإسلام، ولله الحمد والمنة.