(تفسير قوله تعالى: {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ}) (?)

ونحن نذكر ما قاله أهل التفسير في آخر السورة ليكون معلوما عند من يقف على هذا الموضع، فقد ذكر ابن سلام في تفسيره عن الحسن البصري أنه قرأ هذه الآية {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ} [الواقعة 89] فقال: ذلك في الآخرة.

وذكر النحاس عن الربيع بن خثيم أنه قال في قوله جل وعز: {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ} [الواقعة 89] قال: هذا عند الموت، والجنة مخبأة (?) له إلى أن يبعث.

قال (?): وقال أبو الجوزاء: إذا قبض روح المؤمن تلقى بضبائر الريحان فجعل روحه فيه.

وذكر عن الحسن أنه قال: الرُوح الرحمة، يعني بالرفع.

ومن قرأ فروح ففيه قولان: قال مجاهد: الروح الفرح. (?)

وقال الضحاك: الروح الاستراحة. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015