" وهم يحسبون أنهم يحسنون " وكقوله صلى الله عليه وسلم: " لعله كان يتكلم بما لا يعنيه ويتحلى بما لا يغنيه " وكقول البحتري: طويل
ولم يكن المغتر بالله إذ سرى ... ليعجز والمعتز بالله طالبه
وتجنيس التحريف، وهو أن يكون الشكل فارقاً بين الكلمتين أو بعضهما، وهذا أيضاً لم يذكره التبريزي، ومثاله قوله سبحانه: " إن ربهم بهم " وقوله تعالى: " ولكنا كنا مرسلين " وأما قوله سبحانه: " ولقد أرسلنا فيهم منذرين فانظر كيف كان عاقبة المنذرين " فهو الغاية التي لا تدرك وكقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " الظلم ظلمات " وكقول أبي تمام: كامل
هن الحمام فإن كسرت عيافة ... من حائهن فإنهن حمام
وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام: قسم تبدل فيه الحركة بالحركة وقسم تبدل فيه الحركة بالسكون، وقسم يبدل فيه التخفيف بالتشديد، مثال الأول قول الشاعر:
جبة البرد جنة البرد
والبرد والبرد أردت.