وقد تقدم أن التعطف كالترديد في إعادة اللفظة بعينها في البيت، وأن الفرق بينهما بموضعهما وباختلاف التردد، وثبت أن التعطف لا بد وأن تكون إحدى كلمتيه في مصراع والأخرى في المصراع الآخر، ليشبه مصراعاً البيت في انعطاف أحدهما على الآخر بالعطفين في كل عطف منهما يميل إلى الجانب الذي يميل إليه الآخر.
ومن أمثلته قول زهير بسيط
من يلق يوماً على علاته هرما ... يلق السماحة منه والندى خلقا
وكقول عقيل بن علفة طويل:
فتى كان مولاه يحل بفجوة ... فحل الموالي بعده بمسيل