11/ 5 - وقال صاحب "المبتغى" (?): يكره صوم ست من شوال عند أبي يوسف، والأصح أنه لا بأس به، والأفضل تفريقها في الحول، وقيل: في شوال يوزع عليه.
11/ 6 - وقال الإِمام أبو بكر الإِسماعيلي (?) والفقيه محمد بن حامد: التتابع فيه أفضل، للأخبار.
11/ 7 - وقال في "الذخيرة" (?): قال أبو يوسف: كانوا يكرهون أن يتبعوا رمضان صيامًا، خوفًا من أن يلحق بالفريضة، أراد به صوم الست.
قال: هذه اللفظة تدل على الكراهة في حق العوام، لا في حق أهل العلم. ثم نقل ما تقدم (?).