فَقَالَ مَاذَا تَقول فِي الْمُزَابَنَة والمحاقلة
قَالَ المحاقلة حلق الثِّيَاب عِنْد السمسار والمزابنة أَن تسمي أَخَاك الْمُسلم زبونا
ثمَّ قَالَ
وَأما الْمَقَاصِد فجمهور الْقَوْم يطْلبُونَ الدُّنْيَا ويحتالون بالقصص والوعظ عَلَيْهَا
ثمَّ أخرج بِسَنَدِهِ عَن سعيد بن عَمْرو بن عُثْمَان البردعي قَالَ
شهِدت أَبَا زرْعَة وَأَتَاهُ أَبُو الْعَبَّاس الفسخاني بِكَلِمَة أَن يقبل يحيى بن معَاذ رجل كَانَ بِالريِّ يقص فَقَالَ انه يَقُول أَنا على مذهبك وَأَنا رجل نواح أنوح وأنوح