فوقفت مُتَعَجِّبا لما رَأَيْت فَدَخَلْنَا على مَالك فَكَانَ أول شَيْء سألناه عَنهُ بعدأن سلمنَا عَلَيْهِ مَا رَأينَا من الْفَتى فَقَالَ مَالك

أصَاب الرِّجَال اذ لهوا عَنهُ وَأصَاب الصّبيان اذ أَنْكَرُوا عَلَيْهِ باطله

قَالَ يحيى وَسمعت مَالِكًا يكره الْقَصَص فَقيل لَهُ

يَا أَبَا عبد الله فَإِن تكره مثل هَذَا فعلى م كَانَ يجْتَمع من مُضِيّ فَقَالَ على الْفِقْه وَكَانَ يَأْمُرهُم وينهاهم انْتهى

قَالَ ابْن الْحَاج وَقَول مَالك أصَاب الرِّجَال اذ لهوا عَنهُ فَإِنَّمَا صوب فعل الرِّجَال لكَون الصّبيان قد كفوهم مؤونة التَّغْيِير فَلَو لم يُغير الصّبيان لبادروا الى التَّغْيِير

قَالَ وَمن كتاب الْجَامِع للشَّيْخ أبي مُحَمَّد بن أبي زيد

وَأنكر مَالك الْقَصَص فِي الْمَسْجِد وَقد قَالَ تَمِيم الدَّارِيّ لعمر بن الْخطاب دَعْنِي أدع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015