وَهَذِه الهواجس الردية يجب محوها عَن الْقُلُوب كَمَا يجب كسر الْأَصْنَام انْتهى
وَفِي بعض المجاميع
أَن قَاصا جلس بِبَغْدَاد فروى فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى {عَسى أَن يَبْعَثك رَبك مقَاما مَحْمُودًا} أَنه يجلسه مَعَه على عَرْشه فَبلغ ذَلِك الامام مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ فاحتد من ذَلِك وَبَالغ فِي انكاره وَكتب على بَاب دَاره
(سُبْحَانَ من لَيْسَ لَهُ أنيس ... وَلَا لَهُ فِي عَرْشه جليس)
فثارت عَلَيْهِ عوام بَغْدَاد وَرَجَمُوا بَيته بِالْحِجَارَةِ حَتَّى استد بَابه بِالْحِجَارَةِ وعلت عَلَيْهِ