ثَنَا أَبُو بكر بن خَلاد قَالَ قلت ليحيى بن سعيد الْقطَّان

أما تخشى أَن يكون هَؤُلَاءِ الَّذين تركت حَدِيثهمْ خصماءك عِنْد الله عز وَجل

قَالَ لِأَن يكون هَؤُلَاءِ خصمائي أحب الي من أَن يكون النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خصمي يَقُول لي لم لم تذب الْكَذِب عَن حَدِيثي

قَالَ وَإِذا كَانَ الشَّاهِد بالزور فِي حق يسير تافه حقير يجب كشف حَاله فالكاذب على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَحَق وَأولى لِأَن الشَّاهِد اذا كذب فِي شَهَادَته لم يعد كذبه الْمَشْهُود عَلَيْهِ والكاذب على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحل الْحَرَام وَيحرم الْحَلَال ويتبوأ مَقْعَده من النَّار فَكيف لَا تجوز الوقيعة فِيمَن قد تبوأ مَقْعَده من النَّار بكذبة على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015