الزور، فلا ينبغي أن يُخصّ من ذلك شيء إلاَّ بحجَّة يجب التسليم لها من خبر أو عقل.

وأما الأحاديث:

فقد روى البخاري ومسلم والِإمام أحمد (?) عن سيدنا أنس بن مالك خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الكبائر أو سُئل عن الكبائر فقال: "الشرك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين"، وقال: "ألا أُنبِّئكم بأكبر الكبائر: قول الزور"، أو قال: "شهادة الزور".

وعن أبي بَكْرَة نُفَيْع بن الحارث (?)، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَلا أُنبئكم بأكبر الكبائر؟ "، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: "الِإشراك بالله؟ وعقوق الوالدين"، وكان متكئًا فجلس (?) وقال: "ألاَ وقول الزور وشهادة الزور"، فما زال يكررها حتى قلنا: ليتهُ سَكَتَ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015