صدغيه (?) مثل ما يصنع الناس افتدى، إن شاء أطعم وإن شاء صام أو نسك (?)، ولو ألصق على قرح (?) به خرقًا صغارًا فلا شيء عليه، وإن كانت خرقًا كبارًا افتدى، وفصل في المدونة (?) في التعصيب بين الخرق الكبار والصغار، وجعل قدر الدرهم كثيرًا (?)، ولم يفرق بين اللصق والتعصيب (?)، وفرق التونسي بينهما بأن التعصيب أشد؛ إذ لا بد فيه من حصول شيء على الجسد الصحيح بخلاف اللصق (?).
قوله: (أَوْ لَفِّهَا عَلَى ذَكَرٍ) يشير إلى قول مالك في العتبية والموازية: ولا بأس أن يتخذ خرقة يجعل فيها ذكره (?) عند النوم، وهو بخلاف لفها عليه للمني والبول، هذا يفتدي (?).
قوله: (أَوْ قُطْنَةٍ بِأُذُنَيْهِ) أي: وكذلك يفتدي إذا جعل قطنة في أذنيه. يريد: سواء كانت القطنة صغيرة أو كبيرة (?).
قوله: (أَوْ قِرْطَاسٍ بِصُدْغَيْهِ) أي: وكذلك يفتدي (?) إذا ألصق (?) على صدغيه