هو أحب إلينا من الاعتكاف عشرة أيام. ابن رشد: وهو المستحب (?).

قوله: (وَبِآخِرِ المَسْجِدِ) هو (?) كقوله في المدونة: وليعتكف في عجز المسجد. يريد: لما فيه من إخفاء العبادة والبعد عمن يتشاغل معه (?) بالحديث، وعن مالك من رواية ابن وهب: لم أره إلا في رحبة المسجد. وفي المجموعة (?): لم أره إلا في عجز (?) المسجد (?).

قوله: (وَبِرَمَضَانَ، وَبِالْعَشْرِ الأَخِيرِ (?)) يريد: أن الاعتكاف في رمضان مستحب لفعله عليه الصلاة والسلام، وتتأكد الأفضلية في العشر الأخير (?) لمواظبته عليه الصلاة والسلام على اعتكافه، ولما روي أن ليلة القدر تكون غالبًا فيه، وإليه أشار بقوله: (لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ الْغَالِبَةِ بِهِ) والباء (?) في المواضع الأربعة للظرفية.

قوله: (وَفي كَوْنِهَا بِالْعَامِ أَوْ بِرَمَضَانَ خِلافٌ) أي: أنه اختلف هل ليلة القدر تكون في السنة كلها أو زمنها (?) شهر رمضان؛ وقد ذكرنا ما فيها من الخلاف بين العلماء في الكبير.

قوله: (وَانْتَقَلَتْ) يريد أنها لا تختص بزمن (?) معين (?)، بل تنتقل وهو الصحيح، وقيل: هي في ليلة بعينها لا تنتقل عنها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015