قوله: (وَعَدَمُ عُمْقِهِ (?)) أي: ومما يستحب عدم تعميق القبر. ابن حبيب: ولكن قدر عظم الذراع، وقال عمر بن عبد العزيز: "لا تعمقوا قبري فإن خير الأرض أعلاها وشرها أسفلها" (?).

ولم يبلغ مالكًا في حد (?) حفرة القبر (?) تحديد، قال: وأحب إليَّ أن تكون مقتصدة (?) لا عميقة جدًّا ولا قريبة جدًّا (?) من أعلى الأرض (?). الباجي: ولعل ابن حبيب أراد بقوله: قدر الذراع نفس اللحد (?)، وإلا فالقبر مثل ذلك وأكثر (?).

قوله: (وَاللَّحْدُ) يريد أنه مستحب؛ لقوله عليه السَّلام: "اللحد لنا والشق لغيرنا" (?)، ولأنه الذي (?) اختاره الله عزَّ وجلَّ لنبيه، وعن مالك: اللحد والشق كل واسع (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015