للموهوب له (?).

ولو (?) قلت: وَلِمَ (?) والهبة ليست في يد الواهب (?)؟ قالوا: لأن الغاصب لَمْ يقبض الموهوب له (?)، ولا أمره الواهب بذلك (?)، وبذلك (?) قال أصبغ، وقال أشهب ومحمد: هو حوز (?).

قوله: (وَمُرْتَهِنٍ وَمُسْتَأْجِرٍ، إلَّا أَنْ يَهِبَ الإجَارَةَ) أي: وهكذا لا يكون حوز المرتهن والمستأجر (?) حوزًا للموهوب له؛ لا أن يوهب (?) أيضًا الإجارة مع الرقبة، وحكاه محمد عن ابن القاسم، وحكى عن أشهب أن ذلك حوز له إذا أشهد (?).

قوله: (وَلَا إِنْ رَجَعَتْ إِليهِ بَعْدَهُ بِقُرْبٍ، بِأْنَ (?) آجَرَهَا، أَوْ أرْفَقَه (?) بِهَا) يريد: أن الرقبة الموهوبة إذا حازها الموهوب له (?) مدة قريبة ثم رجعت إليه (?) بعد حوز الموهوب له، (?) بأن آجرها له، أو أرفقه بها، فإن تلك (?) الحيازة كلا حيازة (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015