حبيب (?)، وهو ظاهر التهذيب أيضا (?).

قوله: (لا إن صَالَحَ عَنْ عَيْبٍ بِآخَرَ) يريد: أن من ابتاع عبدا من رجل ثم أصاب به عيبا فصالحه البائع (?) على عبد آخر دفعه إليه، ثم استحق أحدهما، فإن حكمهما مخالف لحكم ما تقدم، وليس له الرد، وفيه نظر، قال (?) في المدونة بعد أن حكي الصورة التي ذكرناها قال: وكأنهما (?) في صفقة واحدة، فإن استحق أحدهما فَلْيُفَضَّ الثمن عليهما وينظر هل هو وجه الصفقة أم لا، على ما ذكرنا، فظاهره أن المستحق إذا كان وجه الصفقة (?) أن له الرد كما تقدم (?).

قوله: (وهَلْ يُقَوَّمُ الأَوَّلُ يَوْمَ الصُّلْحِ أَوْ يَوْمَ الْبَيْعِ؟ تَأْوِيلانِ) قال القاضي عياض: قيل: إنما ينظر إلى قيمتهما (?) جميعا (?) يوم الصلح لأنه يوم تمام القبض فيهما، ولا يفترق النظر فيهما (?)، وقاله أبو عمران، وقيل: ينظر إلى (?) الأول (?) يوم القبض والثاني يوم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015