ولا يصدق في البيت إلا أن يكون الكلام (?) نسقًا (?).

قوله: (وَبِغَيْرِ الْجنْسِ كَأَلْفٍ، إِلا عَبْدًا، وَسَقَطَتْ قِيمَتُهُ) يريد: أن الاستثناء من غير الجنس يصح أيضًا، ابن شاس: كقوله: له على ألف درهم إلا ثوبًا أو عبدًا أو دابة، وقيل: استثناؤه باطل، ويلزمه ما أقرّ به كاملًا (?)، وعك الأول فقال ابن شاس: يقال له: اذكر قيمة الثوب أو العبد الذي استثنيته (?)، ثم تكون مقرًا بما فضل من الألف عن (?) قدر قيمته (?)، وإليه أشار بقوله: (وَسَقَطَتْ قِيمَتُهُ) أي: قيمة المستثنى أي: ما لم يذكر قيمة (?) تستغرق الألف، فإن الاستثناء يبطل قاله (?) في الجواهر (?).

قوله: (وَإِنْ أَبْرَأَ فُلانًا مِمَّا لَهُ قَبِلَهُ. أَوْ مِنْ كُلِّ حَقٍّ، أَوْ أَبْرَأَهُ. بَرِئَ مُطْلَقًا) يريد: أن من أبرأ شخصًا معينا مما اله قبله من الدين أو مما يدعيه (?) قبله (?) أو أبرأه (?) من كل حق له عليه أو قال: أبرأت ذمته فقط، فإنه يبرأ منه (?) مطلقًا، وليس له بعد ذلك مطالبته (?) بوجه من الوجوه.

قوله: (وَمِنَ الْقَذْفِ وَالسِّرِقَةِ) يريد: ما لم يبلغ الإمام، فإن (?) بلغه فليس له حينئذ