يتقاربا فيه، فلو اختلف عملهما فسدت الشركة إلا إذا كان (?) الربح على قدر التفاوت، فيكون بينهما على قدر (?) ذلك.

وقوله (?): (وَحَصَلَ التَّعَاوُنُ) أشار بهذا (?) إلى الشرط الثالث، وهو أن يحصل لهما التعاون بالاشتراك، فإن لم يحصل لهما تعاون (?) فلا، وقاله في العتبية. ابن رشد: لأن شركة الأبدان لا تجوز إلا فيما يحتاج الاشتراك فيه إلى التعاون؛ لأنهما متى اشتركا (?) على أن يعمل كل واحد منهما على حدة كان (?) من الغرر البَيِّن (?).

قوله: (وَإِنْ بِمَكَانَيْنِ) يريد: أنه لا يشترط في شركة العمل اتحاد المكان، وفي المدونة: لا يجوز إلا أن يعملا في حانوت واحد، فإن عملا في قريتين أو حانوتين لم يجز (?)، وأجاز ذلك في العتبية إذا اتحدت الصنعة (?) عياض: وحمله شيوخنا على أنهما يتعاونان في الموضعين، واتفاق صنعتهما في الموضعين سواء (?)، فهو وفاق؛ إذ ليس المقصود من الجلوس في موضع واحد إلا التعاون.

قوله: (وَفي جَوَازِ إِخْرَاجِ كلٍّ آلَةً وَاسْتِئْجَاره مِنَ الآخَرِ (?)، أَوْ لا بُدَّ مِنْ مِلْكٍ أَوْ كِرَاءٍ؟ تَأْوِيلانِ) يعني: أنه (?) اختلف هل يخرج كل واحد من الشريكين آلة مساوية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015