قال ابن حجر عن الكتاب: "وقفت من جَمْعِهِ على ترجمة جَمَعَهَا لشيخه المنوفي تدل على معرفته بالأصول أيضًا" (?).
تتِمَّة: ذكر الزركلي في "الأعلام" (?) من بين مصنفات خليل كتابًا بعنوان "مخدرات الفهوم فيما يتعلق بالتراجم والعلوم"، والصواب أن الكتاب من تأليف أبي الرشد، خليل المالكي المغربب، المتوفي سنة 1180 هـ، وهو في شرح مقدمة أبي الليث السمرقندي الحنفي، المتوفي سنة 393 هـ، كما أفاد بذلك صاحبا "إيضاح المكنون" (?)، و"معجم الشروح والحواشي" (?).
تبوَّأ الشيخ خليل وظائف علمية شأنه في ذلك شأن سائر العلماء فمن ذلك: اشتغاله بالتأليف والتصنيف والتدريس، وخاصة في الخانقاه الشيخونية (?) التي تولى رئاسة المالكية فيها، حتى توفي رحمه الله وخلفه تلميذه بهرام من بعده.
وإلى جانب الوظائف العلمية يُذكر أن خليلا رحمه الله كان أحد أجناد الحلقة المنصورة