تمطر أو لا؟ وقال أصبغ: إن قال: إن مطرت السماء غدًا؛ فلا شيء عليه (?) الآن حتى تمطر أي: لأنه على بر (?)، وعلى هذا إن قال: إن لم تمطر فإنه يتنجز (?) لأنه على حنث (?).
قوله: (إِلا أَنْ يَعُمَّ الزَمَنَ) أي: فلا شيء عليه كقوله: أنت طالق ان لم تمطر السماء من غير تقييد، إذ لا بد وأن تمطر في زمن ما، وسواء خص بلدًا بعينه أم عم، وقاله اللخمي، ثم قال: وكذا لو ضرب أجلًا كعشر سنين (?) أو خمس سنين ونحوها (?).
قوله: (أَوْ يَحْلِفَ لِعَادَةٍ فَتنتظرُ (?)) يشير بهذا إلى ما قال بعض الأشياخ أن وقوع الطلاق عند من قال به مقيد بما إذا لم يكن (?) حلف (?) لعادة (?)، قال: فأما إن حلف لعادة أو علامات عرفها (?) واعتادها ليس (?) من الحرز (?)، وتأثير النجوم لم يقع عليه الطلاق حتى يكون ما حلف عليه، ويحتج له (?) بقوله عليه الصلاة والسلام: "إذا نشأت (?) بحرية ثم تشاءمت (?) فتلك عين غديقة" (?)، وانظر كيف ساق هذا على أنه