ذلك ولو أداه إلى الموت (?).

قوله: (أَوْ غَالِبٍ كَإِنْ حِضْتِ) أي: إن حضت فأنت طالق، وقاله في المدونة (?). أبو محمد (?): لأنه علقه على أمر آتٍ (?) في جميع النساء يريد أو أكثرهن وهو معنى قوله: (غالب)، وعن مالك (?) وأشهب (?) وعبد الملك والمخزومي وابن وهب وابن عبد الحكم أنه لا ينجز (?)، وقال (?) أصبغ: إن كانت يمينه على حنث كأن لم تحيضي فأنت طالق نجز وإلا فلا (?).

قوله: (أَوْ مُحْتَمَلٍ وَاجِبٍ كَإِنْ صَلَّيْتِ) أي: وكذا يتنجز الطلاق إذا علق على أمر محتمل إلا أنه واجب؛ كأنت طالق إن صليت (?) للمنع من ترك الصلاة؛ فصارت (?) كالمحقق الذي لا بد منه. سحنون: ولا فرق بين قوله: "إن صليت أنا" أو "إن صليت أنت"؛ لأنه أجل آت ولا بد من الصلاة (?).

قوله: (أَوْ بِما لا يُعْلَمُ حَالًا كَإِنْ كَانَ فِي بَطْنِكِ غُلامٌ أَوْ لَمْ يَكُنْ) أي: وهكذا إذا علقه على ما لا يعلم حالًا أي: ويعلم مآلا (?) كأنت طالق إن كان (?) في بطنك غلام، أو إن لم يكن فإنه يتنجز، أي (?) وكذا إن قال: إن ولدت جارية فأنت طالق أو إن لم تلدي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015