يقول (?): أمَّا بعد؛ فإن فلانًا رغب فيكم وانطوى إليكم وفرض لكم من الصداق كذا وكذا فأنكحوه، وأما عند العقد فيقول بعد (?) قوله: {اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا} [الأحزاب: 70] (?) زوجتك فلانة (?) بنتي (?) أو أختي أو ابنة فلان أو أنكحتكها (?) أو نحوه.
قوله: (وَتَقْلِيلُهَا) أي: ومما يندب تقليل الخطبة، هكذا نصَّ عليه مالك في الموازية والنوادر وغيرهما (?)، قال مالك: هي في النكاح مستحبة، وما قلَّ منها أفضل (?).
قوله: (وَإِعْلانُهُ) أي: ومما يستحب إعلان النكاح؛ لقوله - عليه السلام -: "أَعْلِنُوا النِّكَاحَ وَاضْرِبُوا عَلَيْهِ بِالغربال" (?).
قوله: (وَتَهْنِئَتُهُ وَالدُّعَاءُ لَهُ) أي: تهنئة العروس والدعاء له عقيب العقد أو الدخول، والمستحب (?) أن يقال له (?): "بَارَكَ الله لَكَ وَبَارَكَ عَلَيكَ وَجَمَعَ بَيْنكُمَا فِي خَيْرٍ" (?)،